فقدان أو تغير حاسة الشم (فقدان أو ضعف حاسة الشم) لا يؤثر فقط على تجربة الحياة اليومية والتذوق والاستمتاع بالروائح، بل يمكن أن يختلف أيضًا من شخص لآخر.
نحن لسنا المزود الوحيد للمنتجات المعتمدة على العطور التي كان لديها في الآونة الأخيرة نسبة صغيرة من العملاء يطلبون منتجاتنا فقط ليكتشفوا أن التأثير الحسي المطلوب قد انخفض - أو حتى أن التجربة مفقودة تمامًا!
إذا كنت تعتقد أن حاسة الشم لديك قد تأثرت، فمن المفيد اختبارها ليس فقط للحساسية، بل أيضًا لمجموعة واسعة من الروائح، في أوقات مختلفة من اليوم، مع استخدام أشخاص آخرين كـ"مجموعة ضابطة". قد يفقد بعض الأشخاص - على سبيل المثال - قدرتهم على شم الروائح النفاذة، مع حساسيتهم للروائح الحلوة أو العطرية.
في أفضل الأحوال، تُعدّ حاسة الشم تجربة ذاتية للغاية، إذ يختلف تسجيل هوية رائحة معينة وشدتها من شخص لآخر. وتُظهر الأبحاث أن معظم حالات اضطراب حاسة الشم تعود إلى طبيعتها مع مرور الوقت، إما ببطء أو فجأة.